إذا كنتِ تعانين من جفاف اليدين بشكل دائم بالرغم من استخدام كريمات الترطيب، ربما حان الوقت لإحداث بعض التغييرات الطفيفة في روتين عنايتك بيديك، والتي من الممكن أن يكون لها أثراً ملحوظاً وتساعد على تخليصك من مشكلة الجفاف.
فعلى سبيل المثال حتى لو كنت تستخدمين كريم ترطيب ذا نوعية جيدة يجب الانتباه إلى توقيت استخدام هذا الكريم، تعالي نعرّفك على أفضل الأوقات لاستخدام الكريم المرطب:
من الأهمية بمكان غسل اليدين باستمرار، لكن علينا ألا ننسى أن غسل اليدين بشكل متكرر من الممكن أن يجرد البشرة من طبقة الدهون التي تحافظ على ترطيبها، وهنا تبرز أهمية استخدام كريمات الترطيب التي تساعد على استعادة الرطوبة المفقودة من اليدين بفعل الغسيل المتكرر، لكن متى يجب أن نستخدم هذه الكريمات تحديداً؟
يوصي أطباء الأمراض الجلدية عموماً بوضع الكريم في أسرع وقت ممكن بعد غسيل اليدين مباشرة، وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية، والحاصلة على دكتوراه في الطب، أنه يمكن الإبقاء على الرطوبة في البشرة عند وضع الكريم خلال وقت لا يتجاوز الدقيقتين بعد غسيل اليدين، لذلك حاولي ألا تتجاوزي هذا الوقت أبداً.
وأضافت الطبيبة: "إذا انتظرت لوقت طويل ستفوتك فرصة التقاط المكونات المغذية واحتجازها قبل أن يتبخر كل الماء على السطح، بالإضافة إلى تعريض البشرة للخطر".
عندما يتبخر الماء (يُعرف هذا المصطلح باسم فقدان الماء عبر الجلد المحيطي)، سيترك بشرتك أكثر جفافاً مما كانت عليه، لاسيما إذا غسلتيها بالماء الساخن الذي يتبخر بشكل أسرع.
تقول الدكتورة ويتني: "أحمل مرطب اليدين دائماً معي وأضعه في غضون لحظات من غسل اليدين أو تعقيمها طوال اليوم".
وهذا لا يعني استخدام كريم اليد عند غسل اليدين فقط، فإذا كنت تعيشين في بيئة جافة، أو تعملين بيديك أو إذا كانت بشرتك خشنة أو جافة في الوقت الحالي، يمكن أن يساعد الكريم عالي الجودة على ترميم التشققات والحفاظ على نضارة الجلد.
وفيما يتعلق بالمكونات الأفضل في استعادة دهون البشرة، يوصي الخبراء باختيار تركيبة تحتوي على الزيوت والدهون المغذية إلى جانب كونها غنية بالأحماض الدهنية.
تخبرنا الطبيبة كيت شاناهان، والحاصلة على دكتوراه في الطب: "استخدمي مرطب لليدين يحتوي على دهون عادية حقيقية. إذ يمكن أن تعزز هذه المرطبات نمو البكتيريا النافعة. ومن أمثلة ذلك زيوت الخضراوات والبذور".
فكري إذاً في زيت بذر المورينغا وزيت الشوفان والسكوالين، بالإضافة إلى زبدة الشيا لتلطيف البشرة، وفقاً لما ورد في موقع Mind Body Green.
