• عقوبات أميركية على أفراد وشركات تمول «فيلق القدس» و«حزب الله»

عقوبات أميركية على أفراد وشركات تمول «فيلق القدس» و«حزب الله»

(صحيفة الشرق الاوسط - علي بردى)

شارك هذا الخبر

فرضت إدارة الرئيس جو بايدن، عقوبات جديدة على 3 كيانات وفرد واحد يشكلون «شبكة تدر التمويل» لـ«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» من خلال بيع السلع الإيرانية وتلقي الأموال من الحكومة السورية.

وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، بأن «(فيلق القدس) وشبكة وكلائه يواصلون محاولاتهم لتحقيق إيرادات من النشاط التجاري غير المشروع الذي يمول الإرهاب والنشاطات المزعزعة للاستقرار في المنطقة»، مؤكداً أن الولايات المتحدة «ملتزمة الحد من قدرة هذه المنظمات على توليد الإيرادات».

وأوضح «مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك)» التابع لوزارة الخزانة الأميركية أن المعنيين بالعقوبات «موجودون في لبنان وتركيا». وأوضح أن هذه الكيانات «حققت عائدات تقدر بمئات الملايين من الدولارات من بيع السلع الإيرانية؛ بما في ذلك للحكومة السورية»، مضيفاً أن «مبيعات السلع هذه توفر مصدراً رئيسياً لتمويل النشاطات الإرهابية المستمرة لـ(فيلق القدس) التابع لـ(الحرس الثوري) الإيراني و(حزب الله) ودعم المنظمات الإرهابية الأخرى في جميع أنحاء المنطقة».

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، إن هذا الإجراء «يؤكد تصميمنا على منع (الحرس الثوري) الإيراني – (فيلق القدس) والجماعات الإرهابية الوكيلة له من استغلال النظام التجاري الدولي لتمويل أنشطتهم المزعزعة للاستقرار». وأضاف: «ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف وتعطيل هذه المخططات غير المشروعة».

وكشفت وزارة الخزانة الأميركية عن أن شركة «ميرا اهراجات ايثالات بترول» التي تتخذ من تركيا مقراً لها «متورطة بشراء ونقل وبيع السلع الإيرانية في السوق العالمية»، موضحة أن المشرف على نشاطات هذه الشركة هو «الميسر المالي لـ(حزب الله) المدرج في قائمة الولايات المتحدة والمقيم في إيران، علي قصير، ويجري في النهاية تقاسم الأرباح من مبيعات (ميرا) مع (حزب الله)». وأضافت أن «المسؤولين الماليين لـ(حزب الله) محمد قصير ومحمد أمير الشويكي استخدما (ميرا) لإجراء نشاط تجاري. أما إبراهيم طلال العوير فهو الرئيس التنفيذي ومالك شركة (ميرا) تحت الاسم المستعار إبرهيم أغاوغلو ويعمل مع محمد قصير والشويكي لتوجيه نشاطات (ميرا) التجارية».

وأفادت بأن «شركة يارا أوفشور»، التي تتخذ من لبنان مقراً لها، «تابعة لـ(حزب الله)»، وقامت «باستخدام السفن الخاضعة للعقوبات، بتسهيل مبيعات كبيرة من السلع الإيرانية إلى النظام السوري، والتي دفع النظام السوري مقابلها ملايين الدولارات لشركة (يارا)».

ووفقاً لـ«الخزانة الأميركية»؛ «تشارك شركة (هيدرو) لتأجير معدات الحفر، ومقرها لبنان، في تمويل (فيلق القدس) التابع لـ(الحرس الثوري) الإيراني من خلال تسهيل شحن السلع الإيرانية؛ التي تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات، إلى سوريا».

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT