• الحزب يهرب إلى الفتنة لتغطية فشله

الحزب يهرب إلى الفتنة لتغطية فشله

(خاص المنبر)

شارك هذا الخبر

تصاعدت مستويات الاحتقان و الانقسام في لبنان إلى درجات قياسيّة، ممّا يُنذر بقرب اندلاع فتنة داخليّة خطيرة قد تؤدّي إلى نتائج لا يمكن السيطرة عليها. بدأ حزب الله هذا التحريض عبر الهجوم على الأحزاب المسيحيّة من خلال تصريحات أمينه العام التي وصف فيها المسيحيين بأنهم عُملاء و غير وطنيّين، ما أدّى إلى تأجيج الخطب الطائفي و حثّ أنصاره على معاداة المسيحيّين و تهديدهم بالطرد من لبنان.

يبدو أنّ الهدف من التصعيد الأخير هو تحويل الأنظار عن فشل الحزب في دعم غزّة و التكاليف الباهظة التي تحمّلها أهل الجنوب نتيجة لهذه السياسة الفاشلة. إدراكاً للنقمة المتزايدة في الجنوب، لجأ الحزب إلى التحريض الطائفي لصرف الانتباه عن الخسائر الكبيرة في الأرواح و الممتلكات. على الرغم من عِلم الحزب بأنّ التلاعب بالاستقرار الداخلي و إثارة الصراع الطائفي قد يؤدّيان إلى عواقب غير متوقّعة، إلّا أنّه اختار استخدام هذه الاستراتيجيّة. هذا يعكس حجم الأزمة التي يواجهها الحزب و مخاوفه من تداعيات معاركه العبثيّة التي لم تخدم مصالح الشعب اللبناني بشكل عام، و التي أدّت إلى دمار القرى الجنوبية.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT