• الإنتخابات النقابية والبلدية

الإنتخابات النقابية والبلدية "مرّقلي تا مرّقلك"؟

(المنبر)

شارك هذا الخبر

إعتبر خبير إحصائي بأن المراجعة العلمية الإحصائية للإستحقاقات تبرر للمنظومة الحاكمة إقدامها على المشاركة في الإستحقاقات الديمقراطية التي تستطيع من خلالها الفوز من خلال إمساكها في السلطة وتقديم الإغراءات والحوافز كما نصب الأفخاخ للخصوم في سبيل الفوز وتكبيره وإعطائه أكثر من حجمه إعلامياً كما حصل مؤخراً في انتخابات نقابة المهندسين واعتبار البعض أنه ما زال الرقم الصعب والأكثر تمثيلاً فيما هو يتهرّب من الإستحقاقات الشعبية إدراكاً منه بنتيجة الدراسات والإحصاءات التي تضعه في خانة التراجع والخسارة.

كما أكّد الخبير الإحصائي نفسه بأن مسألة التمديد للمجالس البلدية والإختيارية غير مرتبطة بانتخابات نقابة المهندسين إلا من قبيل حسن الصدف للتيار الوطني الحر وبأن نجاح مرشحه جاء "زيت على زيتون" فقرار التمديد للبلديات متخّذ مسبقاً لدى رئيس التيار جبران باسيل، لا بل أن مسألة دعم مرشحه فادي حنا ستزيد من الإحراج وهو طبعاً مستعد لدفع ثمن هذا الدعم ولكن ليس من خلال تغطية تأجيل الإنتخابات البلدية وقد ينجلي هذا الأمر قريباً بتنازل ربما يكون في وقف معارضته لوحدة الساحات.

كذلك، اعتبر الخبير بأن الرغبة في تأجيل الإستحقاق البلدي تختلف أسبابها بين الثنائي الذي لا يرغب في وضع التحالف بين حركة أمل وحزب الله تحت الإختبار في هذه المرحلة لما له من انعكاسات سلبية ليس ضمن البيئة الواحدة فحسب بل ضمن العائلة الواحدة والبيت الواحد، مضيفا: "أما لجهة باسيل فالأسباب توضحها الأرقام التي تكشف التراجع الشعبي الكبير للتيار في البيئة المسيحية وتقدّم الشخصيات المسيحية المستقلة وأحزاب المعارضة المسيحية مع تسجيل تأثير للبيوتات السياسية التقليدية في بعض القرى والبلدات".

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT