طالما ان وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه لم يحمل معه إلى بيروت الورقة الفرنسية الجديدة المنقحة، تعددت الأسئلة عن الهدف من الزيارة، وعن الجديد المحتمل الذي لم تتناوله لقاءات الاليزيه في التاسع عشر من الشهر الجاري ليحملها شخصيا الى بيروت. وفي ظل العجز عن الإجابة عن أي من هذه الاسئلة توقف المراقبون أمام اهمية الخريطة التي عرضها رئيس مجلس النواب نبيه بري على الضيف التي لولاها لما تميزت الزيارة عن سابقاتها. وعليه ما الذي يقود الى هذه القراءة؟