توقف مصدر مراقب عند التغريدة الهجومية لأمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري ضد الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة، على إثر الموقف الذي أخذه الاخير من تشكيل الحكومة الجديدة بحيث أكّد على تنسيقه مع القوى السيادية للوصول إلى اتفاق على تصوّر ناجح لقيادة المرحلة القادمة.
وسأل المصدر: هل إمتعاض الحريري من السنيورة هو لاعتباره أنّ دور الاخير قد انقضى مع انتهاء الانتخابات النيابية، فلم يتقبّل ما استطاع تحقيقه ابن مدينته من صلة وصل وتواصل مع دار الفتوى وشريحة واسعة من أبناء الطائفة؟ كذلك هل لأن السنيورة تمكّن من ترسيخ وحدة موقف بين عدّة قوى وشخصيات من طوائف مختلفة، وهو ما ناقض فيه كلّ الخطوات التي سعى إليها أمين عام التيار الازرق، أسوةً بسعيه لعرقلة وصول اي مرشّح قادر على قيادة المرحلة المقبلة على رأس السلطة التنفيذية؟!
