• الجدار امام فيينا يرتفع .. ايران تتشدد في دول نفوذها!

الجدار امام فيينا يرتفع .. ايران تتشدد في دول نفوذها!

(الوكالة المركزية - لورا يمين)

شارك هذا الخبر

أوردت مجلة "نيوزويك" الأميركية تقريرا جديدا نشرته منظمة أبحاث التسليح في الصراعات (Conflict Armament Research) عن تعديل إيران طائراتها المسيرة التي قدمتها لروسيا لتلبية احتياجات الرئيس فلاديمير بوتين و"ضمان أقصى ضرر للأهداف الحيوية".

وجاء في تقرير المنظمة المذكورة، ومقرها بريطانيا، انه في "كانون الثاني 2023 وثق فريق تحقيق ميداني تابع لمنظمة "أبحاث التسليح في الصراعات"، الرأس الحربي للمسيرة شاهد-131 ذات الاستخدام الواحد. وهذه هي المرة الأولى التي نُشر فيها تحليل لهذه الرؤوس الحربية في المجال العام". ويظهر تحليل المنظمة أن هذا الرأس الحربي متعددة الأغراض صُمم لضمان أقصى ضرر للأهداف مثل البنية التحتية الحيوية، في حين يكون له أيضا تأثير كبير على القدرة على بذل جهود الإصلاح السريع". وأشارت المجلة إلى أنه كانت هناك تقارير عديدة عن قيام إيران بتزويد روسيا بمسيرات شاهد 131 و136... ووفقا لشبكة "سي إن إن" (CNN) الإخبارية، بدأ المركز التحقيق في المسيرات "شاهد-131″ الشهر الماضي، بعد العثور على رأس حربي غير منفجر في منطقة أوديسا الأوكرانية في تشرين الأول الماضي. وأفاد التقرير بأن المسيرات يبدو أنها عُدلت لتلائم الرؤوس الحربية متعددة التأثير، و"ربما صممت خصيصا للهجمات على أهداف كبيرة مثل البنية التحتية للطاقة".

الدور الايراني في الحرب الروسية على اوكرانيا من شأنه، وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، رفعَ منسوب التوتر بين طهران والمجتمع الدولي عموما والعواصم الاوروبية خصوصا، في ما يعرقل اكثر عملية استئناف المفاوضات النووية.

اما على الخط الاميركي – الايراني، فأعلنت الخزانة الأميركية منذ ايام، عقوبات على شركات تتهمها بلعب دور حساس في إنتاج وبيع وشحن البتروكيماويات والنفط الإيراني إلى مشترين في آسيا، من ضمن جهود واشنطن لزيادة الضغط على طهران. وعلى الاثر، قال وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة على إيران تستهدف عرقلة محاولات طهران "التحايل" على العقوبات الأميركية الخاصة ببيع البتروكيماويات والمنتجات البترولية. وأضاف في تغريدة عبر "تويتر": واشنطن ستواصل اتخاذ مثل هذه الإجراءات.

طهران اذا تحاول الالتفاف على العقوبات الاميركية وتواصل خرقها السقوف النووية المسموح بها دوليا وتطويرَها اسلحتها وصواريخها.

هذا المشهد يعني، وفق المصادر، ان لا انتعاش للحوار في فيينا قريبا. وعليه، فإن المنطقة حيث لايران نفوذ وأذرع، ولبنان منها، ستشهد مزيدا من التصعيد السياسي والعسكري..

الكلمات

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT