• هكذا تتعاملين مع الزوج العصبي

هكذا تتعاملين مع الزوج العصبي

(المنبر)

شارك هذا الخبر

أسوأ آفة تعاني منها الحياة الزوجية هي عصبية الرجل، فمن شأنها تدمير الأسرة وتفكيكها والتأثير على تربية الأطفال وإضافة الكثير من الثقل على الضغوطات الحياتية الأخرى سواء كانت يومية أو مستقبلية، وقد تمتد آثارها على الأداء في المنزل أو في العمل.

وتكمن عصبية الرجل في أنه غير قادر على التحكم بالغضب الذي في داخله بحيث تكون ردود أفعاله سريعة وقد تؤدي أحياناً إلى نتائج غير قابلة للإحتواء بسهولة خصوصاً على الأولاد الذين قد يعانون من مشاكل نفسية ليس آخرها الرهاب والخوف إضافة إلى الإكتئاب.

ومن مظاهر العصبية فشل الزوج في الإستماع إلى زوجته وتوتره الدائم وإستمرار المشاكل بينهما. غير أن هذه المشكلة ليست مستعصية وبالتالي فللزوجة القدرة على إحتوائها ومعالجتها بهدوء وبأساليب عقلانية لإمتصاص ردود فعل زوجها وانفعالاته الغاضبة.

ومن أجل أن تفهمي زوجك جيداً خصوصاً عندما يغضب عليك أن تعرفي أن القاعدة تكمن في ما وراء الإنفعالات سواء كانت فرحاً أو حزناً، وبالتالي فإن الإهتمام بتلك الإنفعالات والإنتباه إلى جذورها التي تتلخص بكلمات ثلاث المعتقدات، القيم والإحتياجات، سيمكنك من القيام بالأمور الصحيحة لتجنب ردود أفعال زوجك وإمتصاص غضبه وتحسين نوعية حياتك إلى جانبه، وإليك كيفية القيام بذلك:

1- قيّمي الأسباب الواقعية وراء غضب زوجك ودعيه يعلم أنك تعرفت عليها فإن من شأن ذلك أن يجعله يدرك بأنك تفهمينه وهذا هو المفتاح الأساسي لأي علاقة بين الرجل المرأة. فالرجل بحاجة لإمرأة تفهمه وتدرك مفاتيحه.

2- إلتزمي الهدوء أثناء غضب زوجك، ولا تقاوميه بآخر حتى لو كان مخطئاً ولا توجد مبررات لأعصابه المتفلتة. إن من شأن هدوئك أن يظهر لزوجك أن هناك أساليب أخرى لمعالجة الأمور أقلها إعطاءه القيمة والإحترام وجعله يشعر بأن له مكانة مرتفعة في الأسرة ويجب عدم المس بها.

3- عبري له عن ألمك لتألمه ودعيه يعلم أنك تتفهمين أسباب غضبه وعبري له عن حبك له وبأنك لذلك سوف توضحين له رأيك عندما يهدأ، فجل ما يريده الرجل هو الشعور بأنك إلى جانبه وبأنك على إستعداد للتوضيح لكن من دون إعطاء المبررات.

4- إعترفي له بالخطأ في حال كنت المخطئة وتجنبي التبريرات. إن من القيم الأساسية التي يطلبها الرجل هو الثقة والصدق في المعاملة والشفافية فوق كل شيء، فلا شيء يريحه أكثر من إبداء المرأة الإستعداد لمواجهة زوجها بالحقائق حتى تلك التي تدينها.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT