قد يأتي الجمال بعدة أشكال ومظاهر، ويسود الإعتقاد بأن الجمال الخارجي هو كل شيء، وقد يكون كذلك إلى حد ما من خلال الإنطباع الأول حول شخص ما، غير أن ما قد يؤثر على رؤيتنا للجمال الخارجي هو تصرفات الأشخاص. وأحياناً يكون التصرف والشخصية العامل الأكبر في تحديد إنطباعاتنا حول الأشخاص ونظرتنا إليهم كأشخاص جميلين.
وقد يصل الأمر بالكثير منا إلى الوقوع بحب إمرأة غير جميلة وغير جذابة فقط لأنها تتمتع بشخصية آسرة تستطيع إمتلاك القلوب بتصرفاتها وذكائها وأخلاقها وشخصيتها بشكل عام، حتى أن بعض النساء قد يقمن بتقليد تسريحة شعر قبيحة لإمرأة تفتقد إلى كل مقومات الجاذبية والجمال فقط لأن شخصيتها تجعلنا نراها كأجمل إمرأة في الكون ومثالاً يجب أن يحتذى.
فهل فكرت يوماً بأن شخصيتك قد تتمكن من تغيير معايير الجمال لدى الكثير من البشر بحيث أنها ستترك لديهم إنطباعاً بأنك قمت بشكل ما في التأثير على حياتهم إيجاباً وبأن بعض السلوكيات من ناحية أخرى قد تعكس الآية بحيث أنها تفقدك جاذبيتك وجمالك الطبيعي أمام الناس؟... فما هي هذه السلوكيات؟
1- "الأنا":
الإكثار من الحديث عن نفسك قصداً أم عن غير قصد أمام الناس، أو أنك تهملين الإصغاء إلى مشاكل المقربين منك بحيث يشعرون بأنك غير مهتمة بهم، الأمر الذي يظهرك كشخص أناني لا يهتم إلا بنفسه.
2- الثقافة الناقصة:
تهملين العمل على تثقيف نفسك ذاتياً إما عبر القراءة أو مشاهدة البرامج التثقيفية عبر شاشات التلفاز، بينما أنت منهمكة بشكلك الخارجي وجمالك. إنتبهي إلى ذلك، فالناس يرون لمدة 5 دقائق ويستمعون لباقي الوقت أثناء اللقاء.
3- أنت في حالة تنافس:
بدلاً من التركيز على إحترام الناس لك لما تتمتعين به من حكمة وأخلاق، فإنك تنظرين إلى الأخريات كمنافسات لك في الشكل والمظهر.
4- هوس غيرة الأصدقاء منك:
يعتبر هوس شعورك بأن كل ما تقوم به صديقاتك ليس سوى بسبب غيرتهن منك الأمر الذي يبعد الناس عنك لظهورك بمظهر المتكبرة.
5- تحبين السيطرة:
تحاولين السيطرة على أي مجموعة تلتقين بها لتصبحي صاحبة الكلمة الأخيرة والقرار المسموع من دون أن تتمتعي بمقومات القيادة الحقيقية.
6- لا يعتمد عليك:
لا يمكن الإعتماد عليك بمساعدة الآخرين فأنت بنظر نفسك "الملكة" التي تتوقع أن يلتف الجميع حولها حين تحتاج إليهم.
