• لا يزال باسيل يبحث عن المكاسب

لا يزال باسيل يبحث عن المكاسب

(المنبر)

شارك هذا الخبر

يقول نائب سابق إنّ بحث رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل مستمرّ عن الطرف الذي يمكن أن يعطيه السعر الأعلى و يمكن أن يصل معه لصفقة، نضيفاً: "يبدو أنّه وجد ضالّته لدى الرئيس نبيه برّي، الأكثر ليونة في التنازل عن مرشّحه إذا كانت الصفقة مفيدة لمصلحته".

بحسب النائب، يبرز الحوار القائم بين باسيل و الرئيس برّي، طارحاً تساؤلاً حول الأرضيّة المشتركة لهكذا حوار إذ إن باسيل، الذي وجّه انتقادات شديدة لبرّي، متّهماً إيّاه بالفساد و بالإسهام في فشل عهد عون، لم يتوانَ في السابق عن وصف برّي بالبلطجي. يتابع: "فيما في المقلب الآخر، الرئيس برّي الذي لا يزال يسوّق مرشّحه سليمان فرنجية، يبدو أنّه متمسّك بفرض الحوار أكثر من إسم الرئيس المقبل. هذا الترشيح، الذي كشفت الأيام أنه كان موضوعاً للتفاوض من أجل الحصول على الحوار، ممّا يسلِّط الضوء على سبب هذا الحوار المفاجئ".

أضاف النائب السابق: "إنّ المصالح الشخصيّة وطموحات السلطة تشكِّل الدافع الأساسي لكلّ من باسيل وبرّي، ممّا دفعهما إلى تجاوز مبادئهما الأساسيّة و مراجعة تصريحاتهما السابقة، في سعيهما لتحقيق مكاسب. باسيل مستعدّ لتشكيل تحالفات مع خصومه السياسيين إذا ما كان ذلك سيعود بالنفع على مصالحه الاقتصادية ويساهم في توسيع نطاق نفوذه. هذا المسار قد أدّى إلى تآكل الثقة بينه و بين الشعب اللبناني، و أسهم في زيادة العُزلة السياسية التي يواجهها حاليّاً. من ناحية أخرى، يواجه الرئيس نبيه برّي تحدّيات سياسيّة خاصّة، و يبدو أنّه يسعى كذلك للتغلُّب على المأزق السياسي الراهن، محاولاً في الوقت ذاته الحفاظ على مكانته و نفوذه السياسي".

ليستخلص النائب بأنّ "اللقاء بين باسيل وبرّي مرحَّب به، لكنّ القرار النهائي والتأثير الأكبر يبقى في يد حزب الله. الاثنان إجتمعا و لكنهما أعجز عن الإتفاق بغياب الراعي الرسمي و ما حوارهما إلّا تمريراً للوقت خدمة للحزب و لعدم إظهار واقعه المُتلقّي للأوامر من الخارج، للإفراج عن الرئاسة".

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT