• اسرائيل تكثّف عملياتها ضد ايران: قبة باط اقليمية-اميركية؟!

اسرائيل تكثّف عملياتها ضد ايران: قبة باط اقليمية-اميركية؟!

(الوكالة المركزية - لورا يمين)

شارك هذا الخبر

تصدت وسائط الدفاع الجوية السورية، فجر الاحد، لـ"عدوان إسرائيلي بالصواريخ، استهدف بعض النقاط في محيط مدينة حمص"، وفق ما أفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء. وذكر مصدر عسكري، في تصريح إلى "سانا"، أنه "حوالي الساعة الثانية عشرة وعشرين دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص". بدوره، قال بيان للجيش السوري إن الصواريخ التي حلقت فوق أجزاء من العاصمة اللبنانية بيروت أصابت مواقع في محيط مدينة حمص، ولم تسفر سوى عن أضرار مادية.

وفي خطوة نادرة، تبنّى الكيان العبري الضربات "علنا". ففي بيان، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ الضربات، قائلاً: أغارت طائرات حربية إسرائيلية الليلة على بطارية دفاع جوي داخل الأراضي السورية، رداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق الليلة" وأضاف البيان أن الطائرات الإسرائيلية أغارت أيضاً على "أهداف أخرى في المنطقة"، لافتاً إلى أن الصاروخ الذي أطلق من سوريا "انفجر في الجو"، مؤكداً عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات. وفي وقت أفادت مصادر مطلعة بأن الضربات الإسرائيلية طاولت أطراف حمص الشمالية الشرقية في مناطق تعتبر حاضنة شعبية لحزب الله أوتوستراد حمص – حماة، حيث يرجح وجود مستودعات ذخيرة تابعة للجماعات الإيرانية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تكشف تباعا ان الضربة خرجت بصيد ثمين. فقد أفادت بعض وسائل الإعلام الإيرانية، بمقتل الجنرال في الحرس الثوري، حسين سوهاني بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت حمص. ويعتبر سوهاني أحد أبرز القادة الإيرانيين المتخصصين في صناعة المسيّرات.
مما تقدم، يمكن القول وفق مصادر دبلوماسية، ان الحرب السياسية العسكرية الاستخباراتية الإسرائيلية ضد ايران، ماضية على قدم وساق وآخذة في التوسع وقد دخلت منحى جديدا في الاسابيع الماضية مع عودة بنيامين نتنياهو الى رئاسة السلطة الاسرائيلية.
فمنذ ايام قليلة، تتابع المصادر عبر "المركزية"، اعلن الموساد "خطفنا واستجوبنا على الأراضي الإيرانية المخطط لاغتيال إسرائيلي في قبرص"، في عملية حصلت في قلب الاراضي الايرانية. وبعدها بساعات، كانت تل ابيب تغير على اهداف ايرانية في سوريا وتقتل ضابطا ايرانيا.
وهنا السؤال الذي يفرض نفسه هو: هل ثمة قبة باط ضمنية، سعودية - أميركية، لتل ابيب لتكثف نشاطها ضد الوجود الايراني في المنطقة، بما يجبرها على التقيد بمقتضيات اتفاق بكين من جهة، ويساعدها على خفض سقفها في المحادثات "النووية" الجارية بعيدا من الاضواء، بوساطة عمانية؟

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT