وصف نائب بيروتي سابق مقرّب من تيار المستقبل بعض ما يرد على مواقع إلكترونية تدور في فلك المستقبل حول التركيز على غياب النائب ستريدا جعجع بأنها تحليلات صبيانية يخجل من إضاعة الوقت في قراءتها والحري بكاتبها أن يخجل من بذل الجهد في كتابتها كما على القيّمين على تلك المواقع الخجل من دفع ثمنها ونشرها.
وأردف النائب السابق نفسه بأن التصويب على النائب جعجع بعدما فقدت جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية نصابها في الدورة الثانية بتواجد ٨٥ نائباً والإيحاء بوجود تنسيق ضمني بين القوات وحركة أمل يأتي من جهة التيار الأزرق الذي حظي على تسمية رئيسه لرئاسة الحكومة بدعم من الثنائي الشيعي فالأجدى به أن يلتزم الصمت وينشد السترة خاصة وأن رئيس المجلس أو رئيس كتلة الوفاء للمقاومة كان باستطاعتهما غمز نائب إضافي أو عشرة للخروج من القاعة العامة لتطيير النصاب. وختم النائب البيروتي السابق بأن هذه الصبيانية الإعلامية والسياسية هي ما أدّت بتيار الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى الإنكفاء، ورفض المستقبل الإقرار بأخطائه القاتلة سنياً ووطنياً وإصراره على متابعة نهجه العقيم لا يختلف كثيراً عن نهج صديق الرئيس سعد الحريري في التيار الوطني الحر.
