عشية المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان، الذي دعت إليه فرنسا، الأربعاء، والمخصص للبحث في تقديم مساعدات إنسانية للشعب اللبناني، وسط تساؤل عن مضمون الكلمة التي سيلقيها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ظل الهريان المستشري في الدولة والتمنع عن تشكيل حكومة بعد اربعة اشهر على انفجار المرفأ، وما يمكن ان يخاطب به المجتمع الدولي الذي يحصر مساعداته بالمنظمات غير الحكومية لانعدام ثقته بالمسؤولين في لبنان، في ظل هذه الاجواء، لا يبدو ثمة توجه نحو اي حلحلة سياسية – حكومية. وفيما الكل يترقب مبادرة من الرئيس المكلف سعد الحريري الى بعبدا حاملا تشكيلة من 18 وزيرا تطابق الى الحد الاقصى المتاح وصية المبادرة الفرنسية، ولو ان الاجواء تؤشر الى ان الرئيس عون لن يرضى عنها، الا انها باتت ضرورية لرفع تهمة التعطيل عنه عشية المؤتمر، علمت "المركزية" ان لا زيارة للحريري الى بعبدا وان لا تقدم على خط التشكيل.
