• الحد من نفوذ الثنائي

الحد من نفوذ الثنائي

(المنبر)

شارك هذا الخبر

تناول مرجع حكومي سابق التطورات في لبنان والمنطقة من زاوية كثرة الموفدين الدوليين والمحطة الثابتة في جولاتهم في بيروت وتحديداً في عين التينة مقرّ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ممثلاً محور الممانعة وليس المجلس الذي يفترض أنه يمثل جميع اللبنانيين، وانتقد المرجع الرئيس بري على خلفية تصرّفه كطرف من موقعه الرسمي لينفرد برّي بدوره الحركي على عكس رؤساء الجمهورية والحكومة المتعاقبين منذ ثلاثة عقود.

وفي العودة إلى حركة الوفود التي تستقطب عين التينة معظم وقتها وجهودها، اعتبر المرجع الحكومي بأن بري يستعين بنائبه دولة الرئيس الياس بو صعب لجس نبض الغرب من خلال جولاته الدبلوماسية وعلاقاته ولقاءاته في الخارج ليرفع تقارير لبري عن المهام الموكل بها لمحاولة إحداث تغيير في الموقف الدولي المتشعب في حركة الرسميين والموفدين تجاه لبنان والموحّد في أهدافه، تحييد لبنان عن تداعيات غزة وتجنيبه كأس الحرب والدمار، وانتخاب رئيس فاعل للجمهورية لا يشكّل تحدياً للثنائي الشيعي كما لا يشكّل امتداداً لهما في السلطة.

وختم المرجع الحكومي بأن تحرّك دول اللجنة الخماسية كمجموعة لا يختلف في الصميم عما يحمله الموفدون من كافة المستويات والجنسيات ويمكن اختصاره بإعادة إحياء القرار ١٧٠١ من جهة وإعادة الإعتبار لاتفاق الطائف الذي رعته المملكة العربية السعودية وانتخاب رئيس للجمهورية وفقاً لهذه الأسس والذي يشكّل حجر الزاوية في هذا الإتجاه واستكمال العملية بتسمية رئيس حكومة من خارج التركيبة المتداولة حتى الآن، ويختم المرجع الحكومي بأن هذا المسعى لإعادة التوازن بين السلطات هو ما يقلق الثنائي الشيعي انطلاقاً من أنه سيكون على حساب نفوذهما العسكري في الجنوب والسياسي في السلطة.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT