بعدما صدمنا خبر وفاة الطفلة لين طالب(٦ سنوات) نتيجة اعتداء جنسي متكرر عليها قبل أيام، صدمتنا البارحة الممثلة ماغي بو غصن ( إيجابا) عندما تابعنا لها ، فيديو مسرّب يُظهر محاولتها الدفاع عن طفل تضربه أمه على كورنيش ضبية.
هذه ماغي، إنسان قبل ما تكون أماً. هذه ماغي التي ترفض أن يتعرّض طفل للضرب والتعنيف والاغتصاب.
هذه ماغي الممثلة التي يجب أن نتمثّل جميعنا بها، فنرفض إعتبار الطفل ملكية أو مقتنى خاص بالأهل، كسيارة أو لوحة أو سجادة تحتاج "للتنفيض" من وقت لآخر.
علينا ألا نقبل بعد اليوم السكوت وغض النظر عن الخطأ والخطيئة بحجة أن الموضوع لا يعنينا ، فالطفولة المستباحة موضوعنا كلنا.
ماغي بو غصن بانضمامها الى حملة جمعية حماية للحدّ من تعنيف الأطفال، هي صوتنا ويدنا، وضميرنا وانسانيتنا كلنا.
ليس من الضروري أن ننضمّ مثلها إلى جمعية حماية للمساعدة، فكل واحد منّا يستطيع أن يكون سفيراً اعلامياً واجتماعياً وانسانياً لأي قضية تهتم بتحسين وضع الأطفال.
لا تسكتوا بعد اليوم عن الغلط. إرفعوا صوتكن، إرفعوا يدكن، إرفعوا الظلم والاعتداء عن الاطفال.
