• شباط الممانعة: يحط فرنجية أو ينط

شباط الممانعة: يحط فرنجية أو ينط

(خاص المنبر)

شارك هذا الخبر

رأت أوساط متابعة أن شهر شباط سيكون حاسماً بالنسبة للمرشحين الحاليين من دون أن يكون حاسماً بالضرورة على صعيد ملء الشغور الرئاسي، فعلى جبهة المعارضة حافظ النائب ميشال معوض على الحدود التي بدأ بها رحلته مع ثبات القوى المؤيدة له من دون أن يتمكن من حشد دعم نيابي إضافي للإقتراب من نصف عدد نواب المجلس النيابي، وقد يكون أحد أسباب عدم حسم بعض نواب التغيير والمستقلين أمرهم يكمن في مناورة حزب الله في تأييد ترشيح فرنجية من دون إعلان صريح وملزم بخوض معركته.

مناورة حزب الله قد تنقلب لصالح المعارضة بعد قناعة أطرافها بوصول ترشيح معوض إلى حائط مسدود والإستعداد للبحث بإسم جديد يحمل نفس تطلعات المعارضة، وإلى نفس الحائط وصل الحراك الذي قام به بعض نواب التغيير بالإعتصام مع رفض فريق الممانعة الرضوخ للضغوط النيابية والسياسية والإقتصادية والمعيشية للعودة إلى نص وروحية الدستور كما المسؤولية الوطنية، الميثاقية والأخلاقية في إنهاء الشغور الذي لم يعد يقتصر على المقر الرئاسي في بعبدا بل بات ينسحب على الحكومة والوزارات والقوى العسكرية والأمنية وسط تفلّت سعر صرف الدولار وما يرتبط به على صعيد المواد الأساسية واليومية للمواطنين.

هذا الحائط المسدود سيستمر حتى نهاية شباط بحسب الأوساط نفسها التي تكشف بأن حزب الله قد أبلغ سليمان فرنجية بأنه أمام الفرصة الأخيرة خلال شباط لتأمين تأييد نيابي يوصله إلى بعبدا بالنصف زائد واحد على أن يتغيّر المشهد بعد نهاية شباط في حال فشل فرنجية في محاولته، وفي هذا الإطار تشير الأوساط إلى ضرورة استمرار ترشيح النائب ميشال معوض حتى نهاية شباط ليبقى الخيار بين فرنجية ومعوض بدل أن يكون بين فرنجية والشغور مما يمنح النواب المترددين ذرائع وتبريرات لاختيار أهون "الشرّين"، أما في أذار فيُحال ترشيح فرنجية ومعوض إلى التقاعد، وتنتهي فترة السماح التي أعطتها بكركي من دون إعلان وذلك من خلال نوعية الإستقبالات التي أجراها البطريرك الراعي والمواقف الصادرة عنه وعن مجلس المطارنة الموارنة والتي تساوي بحسب الأوساط بين القمح والزؤان.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT