• الحضور في قداس معراب: المعارضة تطل برأسها وبقوة

الحضور في قداس معراب: المعارضة تطل برأسها وبقوة

(وكالة اخبار اليوم)

شارك هذا الخبر

بعيدا من الرسائل المتعددة الاتجاهات التي اطلقها رئيس القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في قداس شهداء المقاومة اللبنانية الاحد الفائت، لا بد من التوقف عند الحضور الذي شمل العديد من الشخصيات والاحزاب السيادية، في مقدمهم حزب الكتائب والنواب: اشرف ريفي، ميشال معوض، فؤاد مخزومي، نعمة افرام، غسان سكاف... في حين كان الحزب التقدمي الاشتراكي الغائب الاكبر، فهل شكل القداس نواة لتحالف سياسي نيابي؟

رأى مصدر قواتي، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان الحضور أشّر بشكل واضح الى ان هذه المناسبة أعادت جمع صفوف القوى السيادية بما يشبه "14 آذار مصغرة"، من خلال جمع احزاب وشخصيات سيادية مسيحية واسلامية، ما يؤشر الى انطلاقة متجددة للتيار السيادي في صورة جامعة وليس في مواجهة فردية لكل فريق على حدة.
واضاف: هذه المناسبة التي اتت من بعد الانتخابات النيابية وبعد مراجعة بين كل هذه القوى، وصلت الى خلاصات ابرزها انه في حال لم تتوحد صفوف المعارضة المستفيد الاول سيكون حزب الله، بمعنى ان القداس توج مسار تواصل ثنائي بين هذه المكونات لتَظهر هذه المشهدية.

وتابع: انها مشهدية منفتحة باتجاه المزيد من توحيد الصفوف السيادية تمهيدا لتحقيق انتصارات دستورية في مواجهة الفريق الذي يخطف الدولة في لبنان.

اما لناحية عدم حضور الحزب الاشتراكي، فقال المصدر: وضع الاشتراكي نفسه في المكان المسؤول عنه، ولا تعليق لنا على التموضع الذي اراده لنفسه. وجهت اليه الدعوة ولم يلبِ، ونترك الامر للرأي العام اللبناني الذي يحكم تموضع ومواقف كل فريق سياسي.
واضاف: هذه المناسبة التي اتت من بعد الانتخابات النيابية وبعد مراجعة بين كل هذه القوى، وصلت الى خلاصات ابرزها انه في حال لم تتوحد صفوف المعارضة المستفيد الاول سيكون حزب الله، بمعنى ان القداس توج مسار تواصل ثنائي بين هذه المكونات لتَظهر هذه المشهدية.

هل هناك نية للتقارب مع "التغييريين"؟ اجاب المصدر: المطروح اليوم تقاطع على القطعة حول كل ملف بملفه، والاولوية في هذه اللحظة للانتخابات الرئاسية كونها تشكل المدماك الاساسي لاعادة انتاج كل السلطة. واضاف: هناك دينامية واضحة بشكل متصاعد داخل صفوف المعرضة.

واعتبر المصدر القواتي ان الجانب السيادي من المعارضة اعاد ليطل برأسه من جديد وبقوة للتأكيد ان التباينات القائمة والموجودة تبقى جانبا امام الخطر الوجودي على لبنان في هذه اللحظة وفي هذه المرحلة، وبالتالي على الجميع انتظار المزيد من توحيد الصفوف وتوسيعها لملاقات شخصيات وشرائح اوسع.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT