• هل إتُخذ القرار بإسقاط سيمون؟

هل إتُخذ القرار بإسقاط سيمون؟

(المنبر)

شارك هذا الخبر

رأت مصادر مطلعة في إحدى المكنات الإنتخابية داخل التيار أن مع انهاء رئيس حزب التيار الوطني الحر جبران باسيل خطابه في احتفال اللائحة أمس، تاكد المؤكد لجهة وجود قرار حاسم صادر عن القصر الجمهوري بإسقاط ابي رميا، عبّر عنه كالتالي:

١. الحاح الرئيس على مستشاره وليد الخوري للترشح.

٢. اظهار تاييده المطلق لخوري في لقاءاته مع عدد كبير من عونيي جبيل.

٣. تخصيصه خوري دون اي مرشح اخر بمجموعة صور تظهر حميمية العلاقة ووطادتها.

٤.التعبير بوضوح امام عدد كبير من رؤساء المجالس البلدية والمرجعيات الجبيلية عن تفضيله الخوري.

ثم أتى خطاب باسيل الاخير ليضع النقاط على ضياع العونيين ويصوّب البوصلة ويحدد تفضيلي التيار: انه الملتزم وصاحب بطاقة الشرف التيارية وليد الخوري.

لكن لماذا هذا الانحياز من الجنرال وباسيل ضد ابي رميا؟

المطلعون يقولون ان السبب يعود لعلاقات أبي رميا الخارجية والداخلية فعلاقته بالعميد المنشق شامل روكز، وصديقَيه نعيم عون وزياد عبس اللذين يواجهان الجميع بما في ذلك النائب الان عون، ويحيدانه… إضافة إلى صديقه الاهم، خائن الجنرال، طوني حداد.

مع العلم ان جميع هؤلاء من مؤسسي التيار. وكان باسيل قد وصف ابي رميا بانه من مؤسسي التيار فيما خص الخوري بوصف الملتزم..

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT