• إصاباتٌ يوميّة مرتفعة.. ما السّبب؟

إصاباتٌ يوميّة مرتفعة.. ما السّبب؟

(خاص المنبر - كريستال النوار)

شارك هذا الخبر

ارتفعت إصابات كورونا بشكلٍ كبير في الأيام القليلة الماضية، خصوصاً مع انتشار متحوّر "أوميكرون". فلم يسبق أن تجاوز لبنان في الفترة الأخيرة عتبة الـ 10 آلاف إصابة يوميّة لا سيما مع تردّد معلومات عن بدء انحسار الفيروس.

فما سبب تسجيل هذه الأرقام المرتفعة؟ يقول رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي إنّ "أوميكرون سريع الانتشار والعدوى مقارنةً بغيره من المتحوّرات".

ويشرح في حديثٍ لموقع "المنبر" أنّ الأسباب التي تقف وراء الأرقام المرتفعة للإصابات التي نشهدها هي "الطقس البارد، الذي يُعتبر بيئة حاضنة للفيروسات التنفسية عموماً، والتجمّعات في الأماكن المغلقة كالمنازل من دون الإلتزام بالإجراءات الوقائية".

كما يلفت إلى سببٍ مهمّ وهو أنّ الشخص يمكن أن يُصاب بـ"أوميكرون" مرّة ثانية وأحياناً خلال فتراتٍ قد لا تكون بعيدة عن بعضها البعض فينتج عن ذلك تسجيل إصابات مرتفعة في الجدول اليومي الذي يصدر عن وزارة الصحة.


فعند الإصابة بالفيروس والشفاء من الأعراض، يشعر الشخص بأنّه أصبح بخير ويتخلّى عن الإجراءات الوقائيّة إلا أنّه يتفاجأ بعد أيام أو أسابيع قليلة بالإصابة مجدّداً، وهذا ما يُميّز "أوميكرون".

من جهة أخرى، يُشير عراجي إلى أنّ "وضعنا جيّد بالنسبة للبلدان الأخرى، مع العلم أنّ الإصابات مرتفعة إلا أنّ نسبة الدخول إلى غرف العناية الفائقة في المستشفيات ما زالت منخفضة مقارنةً بما عشناه سابقاً مع متحوّرات أخرى مثل دلتا".

ويُضيف: "يكون الوضع مخيفاً عندما يرتفع عدد المحتاجين للعناية في المستشفيات وعدد الوفيات، إلا أنّ هذا لا ينطبق على وضعنا الحالي لحسن الحظّ، ولهذا السبب لا نتّجه نحو إجراءات الإقفال".

كما يُشدّد عراجي على أهمّية وضرورة الحصول على اللقاح بجرعاته كافة، قائلاً: "التلقيح يقي من المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن الإصابة بكورونا، ويحمي من خطورة متحوّرات أخرى في حال ظهرت لاحقاً". ويكشف أنّ نسبة التلقيح في لبنان وصلت إلى 50 في المئة للجرعة الأولى، و40 في المئة للجرعتين، و20 في المئة للجرعة الثالثة.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT