يقتصر إحياء الذكرى 17 لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري هذه السنة على وقفة أمام الضريح لزوّار ومناصرين وكتل نيابية، على أن ينضمّ إليهم الرئيس سعد الحريري ونواب "المستقبل" عند الثانية عشرة ظهراً، لقراءة الفاتحة، وملاقاة المحبّين.
وتتوالى الوفود إلى ساحة الشهداء منذ الصباح، وسط انتشار أمني كثيف.
رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط الي زار الضريح على رأس وفد قال: “كتب علينا قراءة الفاتحة في المختارة وبيروت في كل عام وكتب علينا أن نصبر ونصمد”.
وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي أكد من أمان الضريح أن إجراء الانتخابات النيابية في مواعدها سيكون مدخلاً لوصول اللبنانيين إلى حقوقهم الدستورية وبناء الدولة.