• حوار ٢٠٠٦ قضى على حوار ٢٠٢٢

حوار ٢٠٠٦ قضى على حوار ٢٠٢٢

(خاص المنبر)

شارك هذا الخبر

ردّ مصدر متابع للإتصالات التي سبقت إعلان الرئيس نبيه عزوفه عن الدعوة للحوار نتيجة "الإعتراض والتحفّظ سيما من كتلتي القوات والتيار" بحسب البيان الصادر عن مكتب بري الإعلامي، ورفض المصدر محاولات الربط بين المشاركة الحوار الذي دعا إليه الرئيس بري في العام ٢٠٠٦، والدعوة للحوار في العام ٢٠٢٢ لاختلاف الظروف والمواضيع.

وذكّر المصدر بأن حوار ٢٠٠٦ جاء بعد تغيير كبير في المشهد السياسي اللبناني بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري وانسحاب الجيش السوري من لبنان على إثره، وفي ظل انقسام البلاد بين فريقي ٨ و ١٤ أذار، وبوجود رئيس للجمهورية، لينتهي هذا الحوار بحرب تموز بعد وعود أطلقها السيد حسن نصرالله بصيف هادئ تأميناً لاستقرار كان لبنان بأمس الحاجة إليه، ولم يؤدِّ الحوار بالنتيجة إلا إلى استفادة حزب الله على حساب الدولة والشعب اللبناني في وقت كان الحزب في الزاوية نتيجة اتهامه باغتيال الحريري.

ويتابع المصدر بأن التيار الوطني الحر لم يعلن صراحة رفضه المشاركة بالحوار من دون أن يستبعد طرح جبران باسيل لشروط عبر القنوات الخاصة، فيما موقف القوات اللبنانية كان واضحاً بالموافقة على الحوار مترافقاً مع انعقاد جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية بحسب الهدف المعلن للحوار وإلا فلا لزوم لاستهلاك الوقت والجهد في حوار جدلي غير منتج ولا يتقيّد بعض الأطراف بما يتم الإتفاق عليه كما حدث في حوار ٢٠٠٦ وحوار بعبدا برعاية الرئيس ميشال سليمان.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT