• إشتدي أزمة، تنفرجي أم تنفجري؟

إشتدي أزمة، تنفرجي أم تنفجري؟

(خاص المنبر)

شارك هذا الخبر

بدأت الحماوة ترتفع على محور الإنتخابات الرئاسية بعد إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مواصفات الرئيس الذي يريده مع اتفاقه مع محور المعارضة في توصيف الرئيس "الشجاع" إنما باختلاف حول معايير الشجاعة التي يريدها محور المعارضة في مواجهة كل ما من شأنه تقويض أسس الدولة فيما يعتبرها السيد نصرالله مواجهة كل ما من شأنه المس بالمقاومة وحماية ظهرها، وقد لفت المتابعون قول نصرالله بأن مقاومته ليست بحاجة لغطاء في ما اعتبر رسالة إعفاء لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من مهامه كغطاء مسيحي للحزب.

ردود الفعل على كلام نصرالله لم تكن أقل حدّة من الفعل نفسه، وتميّزت بإعلانها على لسان كافة أطراف المعارضة وخصوصاً نواب التغيير حول اتهاماته للثوار الذين انتفضوا في "١٧ تشرين"، وقد اعتبرت مصادر سياسية بأن تصعيد نصرالله والتصعيد المقابل حدّدا أطر المعركة الرئاسية وباتت الأطراف على ضفتي المعارضة والممانعة (بما فيها التيار الوطني الحر) أمام مشهد جديد يحتّم عليهما الخروج من دائرة المماطلة والدلع والدخول في مرحلة القرار الواضح من دون تحديد الإتجاه بعد اشتداد الأزمة، أكان نحو الإنفراج أم الإنفجار.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT