وصف أكثر من مُراقِب، الحملة التي يتعرّض لها وزير الصّحة فراس أبيض، بالعمليّة الممنهجة التي تقودها جهّات سياسيّة وإعلاميّة لصيقة بمحور الممانعة.
المُراقِب رأى عبر موقع شفافية في مطالبة الوزير السابق وئام وهّاب بإقالة الوزير أبيض لكونه "فاشلاً" في إدارة الوزارة، وفق تعبيره، بعد أن ازداد عدد اللبنانيين الذين يُذلّون أمام المستشفيات، كلام حقّ يُراد به باطل.
وسأل عن صمت وهّاب أمام الادارة الكارثية لقطاع "الصّحة" التي اعتمدها الوزير السابق المنتمي إلى حزب الله حمد حسن، والتي أدّت إلى تسليم الوزارة على طبق من انهيار مُطبق إلى خلفه.
كما اعتبر أنّ الاضاءة على كارثة الاستشفاء وانهيار القطاع الصحي دون تفنيد المُسبّبات من سطوة الزبائنيّة والمحسوبيّات في الادارة العامة والتي تعزّزت في زمن حسن وصولاً إلى التهريب والفلتان الحدودي مع الجهّة التي ينتمي لها والذي كلّف الدولة والشعب اللبناني خسارة كلّ مقوّمات الصّمود هو تقزيم للوقائع وتغطية للمُرتكبين المباشرين.
