الأزمة الدبلوماسية مع السعودية ودول التعاون ، أرخت بثقلها على زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى غلاسكو في اسكتلندا، حيث يشارك في "مؤتمر المناخ.
الاجراءات الخليجية المتسارعة تجاه لبنان، عرضها ميقاتي مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ، وأبدى ميقاتي حرص لبنان على العلاقة الوطيدة مع دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على معالجة اي ثغرة تعتريها بروح الاخوّة والتعاون".
رئيس وزراء الكويت أكد من ناحيته، "حرص بلاده على لبنان وسعيها المستمر لدعمه في كل المجالات، وفي الوقت نفسه حرصها على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي". كما شدد على" ان لبنان قادر بحكمته على معالجة اي مشكلة او ثغرة وسيجد كل الدعم المطلوب من الكويت وسائر الدول العربية".
ميقاتي اجتمع ايضا مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، وبحثا في العلاقات الثنائية . وخلال اللقاء اكد امير قطر انه سيوفد وزير خارجيته الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الى بيروت قريبا ، للبحث في السبل الكفيلة بدعم لبنان ، ولاستكمال البحث في الملفات المطروحة ولا سيما معالجة الازمة اللبنانية- الخليجية. وقد شكر ميقاتي لأمير قطر " موقفه الدائم الداعم للبنان".
جرعة دعم أوروبية تلقاها ميقاتي خلال المؤتمر من رئيس وزراء اسبانيا وبحث معه في العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم اسبانيا المستمر للبنان عبر المجموعة الاوروبية.
ميقاتي اجتمع كذلك مع رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال، وبحث معه في دعم الاتحاد الاوروبي للبنان والخطوات الحالية والمتوقعة في هذا الصدد.
كما عقد رئيس الحكومة اجتماعا مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا التي أعلنت أن صندوق النقد عازم على مساعدة لبنان للنهوض من ازمته الحالية"، واعتبرت" ان خطة التعاون التي يجري العمل عليها تشكل فرصة يجب انجاحها من كل المعنيين لانها باب الحل الوحيد المتاحة" .
هذا والتقى ميقاتي المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، بمشاركة وزير البيئة ناصر ياسين وسفير لبنان في المملكة المتحدة رامي مرتضى وجرى البحث في التطورات الراهنة.
