يعكس كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري حول ضرورة الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية باعتباره المدخل الوحيد لاجراء الاستحقاق وملء الشغور في سدة الرئاسة الاولى ان الامور في الملف الرئاسي ما زالت تراوح مكانها، وان لا جديد حاليا على هذا الصعيد خصوصا وان مواقف الاطراف على حالها لناحية رفض الحوار في انتظار التحرك الجديد الذي قالت اللجنة الخماسية في ختام حراكها الاخير انها ستقوم به لاحقا، علما ان هذا التحرك يرجح ان يصبح اكثر كثافة وفعالية اذا ما برزت تطورات ايجابية في ساحة المنطقة افضت الى هدنة في قطاع غزة تنسحب بدورها على جبهة لبنان حيث ان هذا الامر من شأنه ان يحفز اكثر على التفرغ للملف اللبناني والرئيس خصوصا بصورة مكثفة ومتتالية.