• هل يضحي زيدان باللّيغا لأجل عيون أوروبا؟

هل يضحي زيدان باللّيغا لأجل عيون أوروبا؟

(المنبر - جاك أبي راشد)

شارك هذا الخبر

مع دخول الموسم الكروي مراحله الأخيرة في أوروبا تتحول الأنظار كالعادة الى عملاق أوروبا ريال مدريد الذي يصارع على أكثر من جبهة في فترة زمنية قصيرة. إذ بالإضافة إلى الليغا ينافس ريال مدريد على لقبه المحبب دوري ابطال اوروبا حيث تنتظره مواجهتان حاسمتان في نصف نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي.

بالعودة لتاريخ زيدان مع الميرينغي بين فترة 2016 و2018 نلاحظ أن المدرب الفرنسي حقق ثلاثة ألقاب في أوروبا مقابل لقب محلي سنة 2017، في حين حقق لقب الليغا العام الماضي وهو خارج دائرة المنافسة أوروبياً.

عانى زيزو في حقبته الأولى مع الريال من ضغط الإدارة المتواصل طوال الموسم للفوز في الليغا فكان الفوز في دوري الأبطال مع نهاية كل موسم كدفعة إلى الإمام لزيدان لتثبيت مكانه على رأس الجهاز الفني للنادي الملكي.
سنة 2017 كسر زيدان القاعدة بالفوز في الليغا إثر صراعّ مشتعل مع برشلونة.

اليوم ومع تبقي 5 مبارايات للميرينغي في لليغا ومع إشتعال المنافسة محلياً بوجود فريقين خارج دائرة المنافسة أوروبياً يبدو بإن زيدان بدأ يعير دوري الأبطال إهتماماً أكثر من الدوري لمعرفته بأن إتليتيكو مدريد وبرشلونة لم يبق لديه سوى الليغا في حين هو ينافس على لقبين في مدّة زمنية قصيرة ولعل تعادل ريال الأخير ليلة أمس مع بيتيس 0-0 والتعادل مع خيتافي في 18 نيسان وإهداره 4 نقاط في معركته في الليغا خير دليل على إستراتيجية زيزو للمرحلة المقبلة.

وبما أن حلم الليغا بدأ يبتعد شيئاً فشيئاً عن النادي مع إضاعة النقاط في المراحل السابقة ( رغم تبقي مبارايات قد تفيد الفريق على غرار مباراة برشلونة أتليتيكو مدريد في 9 أيار) يبدو أن الأولوية ستكون لأوروبا لإعادة مدريد لعرش التتويج للمرة الرابعة بعهدة زيدان.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT