• حزب الله يُحصي خسائره

حزب الله يُحصي خسائره

(المنبر)

شارك هذا الخبر

في تطوُّر لافت، يواجه حزب الله خسائر بشرية ومادية كبيرة، إلى جانب تحدّيات اجتماعية متزايدة، وذلك مع تجاوز أعداد المهجّرين من جنوب لبنان حاجز المئة ألف شخص. الحزب، الذي طالما حافظ على صورة قويّة في أوساط جمهوره، يجد نفسه الآن في مأزق بين إصرار إسرائيل على توسيع النزاع، وتردُّد إيران في إشعال حرب قد تهدّد مكتسباتها السياسية. يقع الحزب اليوم في الوسط، في لعبة الكبار، بين قوّتين تتصارعان ليجد نفسه غير قادر إلّا على إحصاء خسائره.

يطرح الوضع الراهن سؤالاً محوريّاً حول الحاجة بعد اليوم إلى سلاح غير شرعي خارج إطار الدولة في ظلّ فشل سرديّة المقاومة والردع في وجه إسرائيل. هذا التحوّل يدعو إلى إعادة تقييم دور السلاح، مع التأكيد على ضرورة تبنّي الحياد الإيجابي لضمان مصالح لبنان ومكانته العربية والدولية، وتحفظ كرامة وسلامة المدنيّين.

مع تزايُد التحدّيات، ترتفع الأصوات المطالبة بتحوّل جذري يعيد الاعتبار للحياد والدبلوماسية الفاعلة كبدائل عن الاعتماد على القوّة غير الشرعيّة.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT