إلتقى مرشح حزب "القوات اللبنانية" عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة النائب السابق الدكتور فادي كرم بعدد من أهالي قرية برغون في منزل العميد بسام الأيوبي.
وألقى كرم كلمة قال فيها: "إن القوات هي دائما إلى جانب أهل الكورة، لأنها لا تبحث عن المراكز ولا تستغل مآسي الناس من أجل مقعد نيابي وتختفي بعد الانتخابات لان هذا ليس له فائدة على صعيد الوطن وسيبقى الذل الذي يعيشه المواطن، أما القوات فبقيت دائما إلى جانب الناس خلال الأربع سنوات"، مؤكدا "العمل لصالح الكورة وبلداتها إيمانا منه أن الكورة منطقة واحدة"، مؤكدا "أهمية العيش المشترك مع كل الطوائف في الكورة".
وقال: "انتم تعرفون فادي كرم من عشرة أعوام، موجود دائما معكم ولم يغب يوما ومكتبي مفتوح في الكورة دائما، وبقيت خلال الأربع سنوات معكم وتحملت مسؤوليتي معكم، وهكذا سأبقى".
وتابع: "كل واحد منكم بحجم دولة، لان المواطن هو الأقوى يوم الانتخابات، لذا انتخبوا صح كي لا تندموا في الأربع سنوات القادمة، انتخبوا من يواجه مشروع حزب الله"، مؤكدا أن "القوات لن تؤلف حكومة وحدة وطنية مع حزب الله، ولا نقاش معه قبل تخليه عن سياساته الايرانية، وعليه أن يقتنع أنه لا يستطيع أن يفرض قناعاته علينا، ولن نسمي أيضا رئيس حكومة يفرضه علينا، وسنواجه مشروعه السياسي ولن نرضخ لأننا حزب كبير، وحزب الله يدرك أن القوات هي رأس الحربة للفريق السيادي ضد مشروعه السياسي".
وأضاف: "الانتخابات مصيرية في 15 أيار، لأن الغلطة ستكلفنا كرامتنا، وحريتنا، وانسانيتنا، لذا أعطوا الثقة للقوات كي تقف إلى جانبكم من أجل بناء الدولة والمؤسسات وسيبدأ التغيير في 16 أيار".
أما على صعيد قضاء الكورة، أكد كرم ان "اللامركزية الادارية هي الحل، كي نتمكن من معالجة أمورنا الحياتية على الصعد كافة"، شاكرا للعميد الأيوبي هذا اللقاء.
