قلَّ أن وُجِد مسرح تُلعب على خشبته في اللحظة نفسها ثلاثة مشاهد حيَّة. مسيّرات إسرائيلية تغتال جنوباً وبقاعاً قائدَين من «حزب الله» و«حماس» في إطار «مُشاغلة» كارثية أطلقها «الحزب» نصرةً ليحيى السنوار؛ تظاهرة «حزب التحرير» المعبّرة بعد صلاة الجمعة في طرابلس دعماً لبقاء النازحين من منطلق عقيدة «الأمّة» المتجاوزة للأوطان؛ وافتتاح لبناني وعربي مُفرح لسوق دوما التراثية، حتى لو جيَّره أردأ رئيس وأسوأ وريث لرصيدهما.