وذكرت ناطقة باسم "ناسا" أن الحدث المرتقب من المتوقع حدوثه يوم الرابع من مارس 2022.
وأشارت إلى أن اصطدام المرحلة الصاروخية الثانية، التي تزن قرابة 4 أطنان، لن يكون مرصودا من الأرض عند حدوثه حتى من مسبار " مستكشف القمر المداري" التابع لناسا، والذي يدور حاليا حول القمر "في وضعية تمكنه من رؤية تأثير عملية الاصطدام".
ويمكن أن يُستعان بهذا المسبار في وقت لاحق لالتقاط صور تقارن الوضع قبل الارتطام وبعده.
ولفتت الناطقة إلى أن العثور على الحفرة التي سيتسبب بها الصاروخ "سيكون صعبا وقد تستغرق العملية أسابيع وربما عدة شهور"، مضيفة أن "الحدث المميز يمثل فرصة بحثية مثيرة للاهتمام"، وفقا لفرانس برس.
ويمكن أن تساهم دراسة حفرة تشكلت بواسطة اندفاع جسم غير محدد الوزن والسرعة في تقديم معلومات جديدة عن جيولوجيا القمر أو في الدراسات العلمية عن التابع للأرض.