• تهمة هيمنة جديدة للقوات

تهمة هيمنة جديدة للقوات

(خاص المنبر)

شارك هذا الخبر

سخر مصدر سياسي مطلع من الأنباء التي تروّجها بعض الأقلام الصفراء عند كل تطوّر وتصوّر جديد يطرأ على الساحة السياسية لا يتوافق مع نظرة محور الممانعة وآخرها اتهام القوات اللبنانية بالوقوف خلف الإنقسام الذي يشهده تكتل نواب التغيير على غرار اتهام القوات بالهيمنة على القرار السنّي.


وأضاف المصدر بأن معزوفة "ما خلونا" قد لاقت رواجاً لدى أطراف أخرى من المنظومة لتبرير فشلها في استيعاب نواب التغيير والنواب المستقلين وبخاصة ممثلي الشارع السني منهم وهذا ما تجلّى في الردود القاسية على كلام السيد حسن نصرالله والإتهامات التي أطلقها ضد ثورة "١٧ تشرين"، وبدلاً من الرد على الردود، انطلقت حملة ممانعجية حول اتهام القوات بإحداث شرخ بين نواب التغيير.
وشبّه المصدر تموضع القوات اللبنانية في المعارضة بأنها متراس متقدّم وخط المواجهة الأول على جبهة الصراع السياسي القائم بين نهج الدولة ونهب الدويلة للمؤسسات وتسخيرها لخدمة مشاريع لا علاقة للبنان بها سوى لناحية دفع أثمانها من أمنه واقتصاده ومعيشة أبنائه، ليخلص إلى القول بأن أفضل ردّ يمكن للقوات تقديمه على تلك المزاعم هو باستعارة عبارة يرددها الرئيس نبيه بري: "إنه شرف لا ندّعيه وتهمة لا ننكرها".

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT