وصفت مرجعية حكومية بأنّ الجلسات الانتخابية الخماسية التي عُقدت حتّى تاريخه قد أظهرت تفوّقاً كبيراً لمرشّح المعارضة الاول على حساب مرشّح السلطة الاول، حيث سجّل النائب ميشال معوض نقاطاً عدّة مقابل ركون الوزير السابق سليمان فرنجية في مكانه.
واعتبرت المرجعية خلال دردشة إعلامية بأنّ معوض تمكّن من حصد التأييد العلني من قبل ما يفوق ٧٣٪ من قوى المعارضة مقابل عدم تمكّن فرنجية من نيل ولو صوت واحد في إطار المعركة الرئاسية.
كما تقدّم معوض من جلسة لاخرى بعد أن نال في الاولى ٣٦ صوتاً ليُقارب في آخر جلسة رقم الخمسين، بينما تقلّصت الاوراق المفترضة لتأييد فرنجية تحت ستار الورقة البيضاء من ٦٣ إلى ٤٧.
وتُضيف المرجعية بأنّ معوض نجح في خرق عدد من الكتل التي كانت قد حجبت أصواتها عنه مثل كتلة التغييريين والكتلة السنية كما بعد المستقلين، مقابل تعاظم رفض أكبر كتلة نيابية في قوى السلطة تأييدها لفرنجية وهي كتلة التيار الوطني الحر.
